القائمة الرئيسية

الصفحات

طالبة تستنجد بالوزير : الصبح كنت ناجحة والليل لاقيتنى راسبة

 في مفاجأة من العيار الثقيل  طالبة ثانوية عامة حصلت على نتيجتين.. متفوقة الصبح وراسبة بعد الظهر



فرحة وبكاء من السعادة هكذا عاشت تلك الطالبة وأسرتها كافة أطوار الحياة في ليلة وضحاها ،فبعد الفرح جاءت  صدمة وبكاء من الحزن، هكذا تحولت حياة الطالبة وديان أشرف، التي تدرس في مدرسة المطرية الثانوية بنات، فبعد أن أعلنت النتيجة  احتفلت لساعات بنتيجتها وتفوقها وحصولها على نسبة  92.68%، ولكن بعدها بساعات فوجئت بتحول نتيجتها إلى 37.32% ورسوبها في بعض المواد الدراسية، لتعيش الأسرة أيامًا من الصدمة الفاجعة، ومحاولة الاستفاقة من حلم وكابوس عصف بااحلام الأسرة وتلاعب بمشاعرها.


بدأت الواقعة  يوم الثلاثاء الماضي، عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة، فدخلت الطالبة ووالدتها مدام هند عبد العزيز لمعرفة نتيجتها، وكانت الفرحة بحصولها على 92%، ثم دخلت مرة أخرى لترى نتيجتها  بالصدفة، فكانت النتيجة المفاجئة تلك الصدمة التى أصابت الأسرة.بل وافقدت الام وعيها

تحكي الام هند ما حدث مع الأسرة قائلة إن تغيير النتيجة أصابهم بصدمة، ففقدت وعيها بينما ابنتها دخلت في نوبة من البكاء والصريخ الشديد، فلا أحد يعلم ما حدث ولماذا تغيرت النتيجة بهذا الشكل، ثم ذهبت إلى المدرسة للتأكد من صحة ما رأته: «لما روحت المدرسة لقيت إن النتيجة برضو 37%، أنا بنتي مش مصدقة إنها ممكن تعيد السنة تاني، أنا بنتي مُنهارة ومنعرفش إيه اللي حصل ولايزال ماحدث يمثل لغز حتى الآن


حالة البنت يرثى لها تستيقظ من نومها مفزوعة، لا تأكل ولا تشرب، بينما رأسها لا يهدأ، صداع وتفكير، فحُلمها بدخول كلية هندسة الطيران تحقق في لحظات ثم تلاشى فجأة: «كل المدرسين والطلاب مستغربين ومش عارفين يصدقوا اللي حصل، وبيقولوا إن دي مش نتيجة وديان.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع