القائمة الرئيسية

الصفحات

لقد حان الوقت لزرعة شريحة إلكترونية فى الدماغ البشرية




بداية العمل على زراعة شريحة إلكترونية في أدمغة البشر

 

لقد سمعنا في الآونة الأخيرة أنه فى 28 أغُسطُس القادِم ، ستبدأ رحلة العمل على زراعة شريحة إلكترونية مُتطوِرة في أدمغة البشر ، وذلِك من خلال  الشرِكة العملاقة "نيورا لينك" Neuralink  التابِعة لِمُنظمة الداهية إيلون ماسك  Elon musk .

 

ولذلك فنحن الآن بصدد أن نعرض لكُم ماهى المميزات التى ستُوفِرها هذه الشريحة للبشر ، وما ستمنحه لهُم من قُدرات خيالية كانت منذ زمن قريب لا تخطر على بال أى عاقل ولكن لما لا ونحن الآن نعيش في أزهى عصور التقدم و البحث العلمى .

 

أهم مميزات زراعة شريحة إلكترونية في أدمغة البشر

دعونا الآن نسرد لكم بطريقة مبسطه وموجزة أهم تلك المميزات

 

أولاً :-

 

 -السماح للأذن البشرية سماع تردُدات صوتية لم تكن لتسمعها الأذن من قبل فجميعنا يعلم أن أذن الأنسان لا تستطيع سماع الأصوات ذات التردد الأقل من 20 هيرتِز والأكبر من 20أ لف هيرتِز ولكن بعد تركيب الشريحة تستطيع الأذن تميز بعض من هذه الترددات.

 

وذلِك من خلال ترجمة تِلك التردُدات بواسِطة الشريحة وتحويلها لتردُدات منطقية  داخِل حدود نِطاق الترجمة الدِماغية الطبيعية.

 

 

ثانياً:-

 

 -تركيب تلك الشريحة سيؤدى إلى التقليل من حالات القلق والتوتُر التى اصبحت تلازمنا مع سرعة وتعاقب الأحداث في العصر الذى نحياه .إذ أنها ستُساعِد على ضبط الإشارات الكهربية الدماغية لاسيما الشارد منها .

 

 

 

ثالِثاً:-

 

 -إستعادة القدرة على الحركة لدى الأشخاص ممن يعانون من العجز الحركى بسبب إضطرابات فى الحبل الشوكى وجميعنا يعلم أن هذا الجزء الهام من الجهاز العصبي لا يمكن تعويضة أو تطبيبه. .

 

 

رابِعاً:-

 

-الأستمتاع بسماع الموسيقى وجميع ملفات الميديا الصوتية والمكالمات الهاتفية من خلال الدماغ مباشرة دون الحاجة لإستخدام سماعات كما هو الحالا بصورة تقريبية مع سماعات البلوتوث ولكن هذه المرة ستكون الشريحة بداخل الدماغ البشري. .

 

 

خامِساً:-

 

 -عِلاج الأشخاص المُصابين بِمشاكِل فى السمع لاسيما لمن يعانون من عدم قدرة الأذن الخارجية على توصيل الموجات الصوتية للطبلة الداخلية .

 

 

سادِساً :-

 

-مساعدة بعض الأشخاص ممن يُعانون من بعض الإضطرابات العصبية وأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض Parkinson  أو ما يُسمى بالشلل الإرتعاشى.

 

 

 

"إن العملية التنافُسية  ستكون على أشدها  بين الذكاء الإصطِناعى الكامِل وبين الذكاء البشرى الطبيعى  .

 

ومن السائد أن بعض الأشخاص الأذكياء يعتقِدون أن الذكاء الإصطِناعى لايُمكِنه بأى حال من الأحوال من أن يتفوق عليهِم ، ولكن دعونا نتفق أن الفِكرة لاتُقلِل أبداً من القُدرات البشرية ، بل أنها ستسمح للقُدرات الغير محدودة والتى لايستطيع البشر إستيعابها بتواجُدها داخِل الذكاء الإصطِناعى ، وهُنا قد تكمُن الخطورة .

 

 التنافس بين الذكاء الأصطناعى و الذكاء الطبيعى

دعونا ننتظر إذ سيبدأ الذكاء الإصطِناعى بتهديد البشرية بِشكل مكثف وطبيعى على الأرجح فى عام 2025 وسيكون ذلك مواكبا لتطور أنظِمة الحوسبة الكمية المتوقعة

بالطبع يالها من مغامرة جديدة سيكتب فصولها التقدم العلمى الذى نشهده ولا شك أنها مجرد بداية ستقودنا إلى عوالم لم تكن لتخطر على بال بشر من قبل ولكنه العلم.

اطلق العنان لخيالك وأذكر لنا ما تتوقعه من إضافات من الممكن أن تقدمها لنا تلك الشريحة الذكية..


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع