القائمة الرئيسية

الصفحات

 

حالات الرفض,الرفض,فن التعامل مع الرفض,كيفية التعامل مع الرفض,الثقة بالنفس,امراض الشتاء,تتعامل مع الرفض,كيف تتعامل مع الرفض,زيادة الثقة بالنفس,إجتماعي,رفض المجتمع

الرفض الأجتماعى وآلامه


موقف يلخص ألم الرفض

لو ذهبت لخطبة فتاة كنت تحبها وهى تحبك ولكن المفاجأة أن تلك الفتاة قامت برفضك حينها ستشعر بألم مرير داخل قلبك وبالرغم أن هذا النوع من آلام الشعورية إلا أنه يعادل في قسوته آلام الجسدية المادية هذا الألم علميا يسمى بـ ألم الرفض  «Rejection pain»

 

تنوع صور ألم الرفض

 

ألم الرفض غير منحصر فى العلاقات العاطفية فقط بل ستجده في العديد من المواقف و المناسبات التى تمر عليك  لأنه ببساطه شعور يتولد مع كل حالة رفض تقابلها في حياتك  مثل فشلك في الألتحاق بوظيفة بعد عدم توفيقك في أجتياز  الانترفيو الخاص بها أو مثلا عدم تقبل وجودك ضمن افراد مجموعة من الأصدقاء وهكذ ولأن الأنسان بفترته الطبيعية  كائن أجتماعي فأصبحت أحد أهم حاجاته الأساسية هى  شعوره بالأنتماء وبمجرد ما يشعر  بالرفض يبدأ في التأثر بشكل ملحوظ خاصة لو تعرض للرفض من اقرب الناس إليه.

 

ألم الرفض مصدر للأعياء الجسدى

 

وبالرغم من أن الألم  المصاحب للشعور بالرفض هو ألم نفسى إلا أنه يعادل الألم الجسدي بل ويؤثر على معدلات الذكاء لدى الفرد وهذا ما أثبته العلماء من خلال دراسات الرنين المغناطيسي الوظيفي والتى تم أجراؤها  على مناطق معينة في الدماغ البشري عندما يتعرض صاحبها للرفض، مما جعل علماء النفس يثبتوا أن هناك ترابط قوي بين الرفض والألم الجسدي من خلال مجموعة التجارب اللي تم أجراؤها على بعض المشاركين ممن قد تعرضوا للألم العاطفي وبالفعل وجدوا  أن نفس المناطق في المخ والتى  حدث بها نشاط أثناء الألم العاطفي هي ذاتها التى تتأثر عندما نشعر بالألم الجسدي إن ألم الرفض يزيد لدى الشخص حدة جلده لذاته ويقوى الشعور بالدونية من كل شئ محيط به مما يضعف ويقلل ثقته بنفسه وتقديره الذاتي لها  ويكون هذا التأثير مضاعف  و أكثر تأثيرا على المراهقين مما يجعلهم  يلجأون للعنف وأتباع السلوك العدواني مثل الأنضمام لجماعات متطرفة  واحيانا يصل الأمر إلى تناول  المخدرات.

 

كيف اتعامل مع ألم الرفض

 

لابد أولا أن تتقبل مشاعر الرفض لديك حتى لا تتحول  لعقدة دائمة تجاه مواقف معينة فكما ذكرنا سالفا ماذا لو رفضتك حبيبتك؟... من الوارد جدا أن يتحول ألم الرفض لديك إلى عقدة دائمة تجاه الجنس الأخر، ولذا عليك عزيزى القارئ في مثل تلك المواقف أن تراجع نفسك وتذكرها بمميزاتها ولذا من الهام جدا أن تكون على دراية تامة بنفسك حتى لا تقع في حفرة جلد الذات

و احرص ألا يشعرك رفض الأخريين لك بالدونية، فلكل شخص متطلباته و ما يتناسب معه وأعلم أن صفاتك و قدراتك إن لم تكن مناسبة لشخص ما فمن المؤكد أنها ستكون مناسبة لشخص أخر، وأعلم أن هكذا تكون الحياة مليئة بالمصاعب و التحديات وعليك أنت أن تقوي نفسك وذاتك لا أن تجلدها و تحطمها فأنت جميل في كل أحوالك وستتعلم كل يوم وتصبح أقوى من اليوم السابق فقد عليك أن تدرك و تستوعب ذاتك جيداً.


هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع