لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك إلى قمة
النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية :
(1) القراءة الأجمالية للدرس
فيجب عليك عندما تبدأ مذاكرتك أن تشرع في قراءة
الدرس بصورة إجمالية و سريعة الإلمام بمحتوياته وموضوعه ويجب عليك إتباع الارشادات
التالية :
(*) تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية وتقسيم كل عنوان رئيسى إلى هناوين فرعية أصغر منه و حفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه
(*) قراءة الدرس إجمالاً وبسرعه قبل الشروع في
قراءته تفصيليا و دراسته بإمعان مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد من القدرة على
التركيز
(*) الأهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية و
المخططات و الجداول التلخيصية و محاولة الأجابة عن بعض التدريبات العامة و الأسئلة
المباشرة حول الدرس.
(2) الحفظ و المذاكرة
القاعده الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات و أفضل
النتائج في أي مادة أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ فالبرغم من أهمية الفهم في عملية
المذاكره إلا أنه مهما كانت قرتك على الفهم فلابد و أن تحفظ المعلومات التي سوف
تضعها في الأمتحان وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى إعنمادهم على عملية
الفهم فقط دون الحفظ بعكس بعض الطلبة متوسطى الذكاء الذين أستطاعوا التفوق في الأمتحانات
معتمدين على قدراتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل
الرياضيات !!!
وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات :
1) تعرف على النقاط الأساسية و الرئيسية في الدرس
وضع تحتها خطا وكرر دراستها وقراءتها حتى تثبت في ذهنك و ذاكرتك
2) افهم القوانين و القواعد و المعادلات و
النظريات واتقنها جيدا ثم أحفظها
3) ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة ثم
أجب عنها كتابة و شفاهية.
4) قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة
يسهل فهمها و خفظها كوحدة مترابطة
5) ثق في الله ثم في نفسك وفى ذاكرتك و أحفظ
بسرعه
(3) التسميع
يعتقد الكثير من الطلبة أن قراءة الدرس و فهمه و محاولة حفظه تكفى لكنه في الحقيقة
عندما يحاول إجابة أحد الأسألة في الأمتحانات
فأنه يقف حائرا ويقول " إنى أعرفها وأفهمها " لكنه لا يستطيع الأجابة
ويرجع ذلك إلى إهماله في عملية التسميع وعدم إدراكه لأهميتها القصوى.
وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى :
1) التسميع يكشف لك مواضع ضعفك و الأخطاء التي
تقع فيها في عملية المذاكرة فالتسميع مرآة لعملية المذاكره
2) هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومة وزيادة
القدرة على تذكرها لفترة أطول
3) العلاج الأمثل لعملية السرحان ... فالطالب
الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذى يقوم
بعملية التسميع في غضون 36 يوما
ونحن نعدك وعن تجربة إذا ما ألتزمت بالثلاث طرق السابقة وقمت بتدريب نفسك بإستمرار عليها سيكون التفوق دربك و ممشاك.
تعليقات
إرسال تعليق