القائمة الرئيسية

الصفحات

تأثير مانديلا و الأكوان المتوازية .... مابين المنطق واللامنطق

 


بداية قصة تأثير مانديلا

تعود بداية القصة إلى أنه في سنة 2003  تم القبض على شخص في دولة  اليابان لأنه كان يحمل جواز سفر لبلد وهمية الوجود ولا يوجد أى موقع لها علي خريطه كوكب الأرض الذى نحيا عليه وطبقا لما جاء في جواز السفر الغامض فإن هذه الدولة تدعى (taured)..

الغريب أن هذا الشخص عندما تم القبض عليه ذكر للشرطه اليابانية أنه قد فوجئ  بنفسه في عالم مختلف وشبيه جدًا للعالم الذى يحيا ويعيش فيه وأن دولته المزعومه تقع بين دولتى فرنسا وأسبانيا وتسمى taured..ونال هذا الحديث تعجب شديد من جانب الشرطه من هذا الكلام الغير واقعى على الاطلاق لعدم وجود  دولة تحمل ذلك الأسم مطلقا لا بين دولتى فرنسا وأسبانيا ولا حتى فى جغرافيا كوكب الأرض بالرغم من تواجد السفر الغريب معه وكان كلام الرجل محل ريب وشك من جانب الشرطة. قررت الشرطة وقتها التحقيق مع هذا الرجل لتحدث مفاجأة كبرى.. 

المفاجأة كانت في الأختفاء المفاجئ للرجل فتوقع رجال الشرطة أنه قد هرب وبدأت الشرطة تقوم بدوريات للبحث عنه ولكن ذلك الرجل لم يظهر من حينها.

 أخذ الموضوع فى الأنتشار وبدأت الشائعات تنتشر ومعها استرجع بعد الناس ما يعرف بأسم فكرة الأكوان المتوازية.

علاقة الأكوان المتوازية بتأثير مانديلا

حسنا دعونا نقر بأن هناك  اكثر من نظرية تؤكد علي وجود مايعرف بأسم الأكوان المتوازية ومنها على سبيل المثال نظرية تسمى بـ (تأثير مانديلا) والتى ظهرت فى عام 2010 لباحثة تدعى ( فيونا بروم )..

تلك النظريه تذكر أنه وبسبب انفجارات كانت قد أجريت بمختبر يسمى (مختبر سيرن التصادمي) أدى إلى حدوث فجوة نتج عنها تداخل ما بين بعض الأكوان المختلفة.

لمن ليس لديه سابق معرفة بمختبر سيرن، فهذا المختبر يوجد علي حدود دولة سويسرا وهو يعد أكبر مختبر في العالم يتم فيه تجارب بخصوص تسريع الجسيمات الذرية الأولية مثل البروتونات والألكترونات حيث يتم تسريعها لكى تتحرك بسرعة مقاربة لسرعة الضوء لكى تصطدم ببعضها


والغرض هنا من أصطدامها ببعضها هو أن يحدث لها عملية تفتت بهدف الوصول لأجزاء صغيرة منها لايمكن تجزأتها مرة أخرى  ...

الغريب فى هذا الأمر  أن أول تجربة تمت في هذا المختبر كانت فى عام 2008 وبعدها بحوالى العامين ظهر ما يعرف بأسم  (تأثير مانديلا) أى أن تلك النظرية ظهرت فى عام 2010..

بعض من علماء الفيزياء ذكروا أنه وبسبب  الكم  الهائل من الانفجارات و التصادمات التى تمت حدث  فجوات بين الكون الذى نعيش فيه والأكوان الاخري الموازيه له مما أدى إلى حدوث تداخل للأكوان في بعضها..

وهذا بدوره سبب بعض من الخلط بين التواريخ الموجوده فى الاكوان الموازيه وتواريخ الكون الذى نعيش فيه

 التداخل لم يحدث بين  التواريخ فحسب بل امتد ذلك ليحدث تداخل بين الأحداث وبعضها في هذه الأكوان  خاصة بعض الأحداث الشهيرة التى حدثت في العالم .

دعنا نضرب لك مثال مشهور ..

علاقة الزعيم نيلسون مانديلا بنظرية تأثير مانديلا

نيلسون مانديلا هو الرئيس الأسبق لجنوب أفريقيا وكثير من الناس كان يعتقد أنه قد توفى في التسعينات وهو فى  مسجنه .

ولكن في الحقيقه أنه لم يتوفى من الأساس بالرغم من تأكيد العديد من الناس  أنه توفى بالفعل بل ويذكرون تفاصيل ومشاهد من جنازته وأنهم قد قرأو خبر وفاته في العديد من الصحف والجرائد فى ذلك الوقت .. وأتخذ هذا الموضوع حيزا من الأنتشار  في عام 2009 وظهرت فئه كبيره جدًا من الناس تؤكد أن نيلسون مانديلا قد توفى بالفعل في التسعينات من القرن الفارط  ولاشك أن الموضوع كان غريب ومثل صدمه كبيرة لقطاع عريض من الناس حينها..

ومن ذلك الوقت ظهرت نظرية (تأثير مانديلا)..

تذكر هذه النظرية وفقا لرؤية واضعيها انه قد حدث تداخل بين التواريخ والأحداث كون أخر  للكون الذى نعيش فيه ..

الشك فى الروايات حول وفاة نيلسون مانديلا

قد يساورك الشك ويدخل الريب عقلك تجاه هذه القصة ومن الممكن أنك قد أفترضت أنه من الوارد حدوث خلل في تفكير بعض الناس ولكن الغريب و المؤكد أن الموضوع قد تكرر مع افراد كثيرون وفي بلاد مختلفه ويستحيل أن يكون دربا من دروب الصدفه.

نعود إلى النظرية التى تقترح أن كوكب الأرض حدث به اضطراب وتداخل مع كون موازاي.. ولكن هذا الكون الموازي شبيه جدًا للأرض من حيث الأحداث التى تتم فيه مع وجود بعض الاختلافات البسيطه جدًا في بعض وقائع تلك الأحداث والتواريخ..

ومن الوارد جدا أن يكون نيلسون مانديلا الموجود في الكون الأخر الموازى قد توفى بالفعل هناك في التسعينات ولكنه توفى على كوننا الذى نعيش فيه فى عام 2013..!

ويوجد أكتر من مثال عن ذلك الموضوع غير مثال الزعيم مانديلا ولكننا أردنا فقط توصيل الفكره من خلال هذا المقال .

ماهى نظرية الأكوان المتوازية

فيما يخص موضوع الأكوان المتوازيه فقد ظهر لأول مره عام 1954 من خلال عالم فيزيائي يدعى (هيو إيفيرت) والذى أكد على وجود عوالم واكوان أخرى تتشابه مع الكون الذى نعيش فيه بأدق التفاصيل بمعنى   أن انا كل فرد منا  موجود نسخ منه في عوالم أخرى ده لا نعرف عددها حتى الآن .. وكا نسخه منك توجد في كونها ولكن بصوره مختلفة قليلا فمن الممكن أن تكون نسخة منك في كون ما ناجحة ونفس النسخة ولكن في كون أخر موازى فاشله قد تكون نسخة منك غنية جدًا وذات ثروة هائلة على النقيض من نسخة أخرى فى عالم موازى تكون  فقيره هناك..!

ولكن جميع النسخ مترابطة بشكل كبير مع بعضها وتؤثر على بعضها البعض

يعني لو انت ف مره كنت قاعد عادي وأن هذا يفسر سبب شعورك عندما تزور مكان وكأنك ذرته من قبل أو عندما تمر بتجربه تشعر بأنك قد مررت بهذه المشاعر من قبل وهكذا....

علاقة الأكوان المتوازية بعلم الفيزياء

صحيح أن الفكرة تبدو لك خيالية لكن المفاجأة أن علماء الفيزياء يؤكدون منطقية حدوث هذا الأمر و تواجده.

ويتبع هذا الفكر فرع  الفيزياء المعروف بأسم فيزياء الكم..


والآن جاء الدور عليك عزيزى القارئ هل ترى أن فكرة الأكوان المتوازية منطقية أم انها دربا من دروب الخيال؟

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع